بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
موضوع هام لكل فتاة الابتعاد عن النت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موضوع هام لكل فتاة الابتعاد عن النت
موضوع هام جدا لكل فتاة .. الابتعاد عن الاخلاق والانترنت
مبروك! رزقت ببنوتة جميلة ! ما أن تخرج الممرضة من غرفة الولادة وتخبرك بتلك الكلمات، تبتسم في سعادة، ثم تبدأ رحله تفكير لا تنتهي، خوفا مما تخبئه الأيام لوليدتك المنتظرة في زمن الإنترنت وما يتبعه! فأنت مطالب بتحقيق معادلة صعبة: أن تنشئ ابنتك على أسس قوامها الأخلاق والقيم، وفي نفس الوقت تمكينها من التفاعل مع العصر الذي تعيشه، في مواجهة حتمية مع كل مفرداته الحديثة الإيجابية والسلبية.
وسيلتا اتصال جديدتان، هما التلفون الخليوي والإنترنت، كان لهما أثر بالغ على العلاقات الاجتماعية والطبائع الشخصية للأفراد بصفة عامة، ولكن كان تأثيرهما على الفتاة بشكل خاص محط أنظار الكثيرين، فيقول محمد مصطفى، معد برامج بمحطة فضائية وأب لفتاتين: "الظروف تدفع الأب للابتعاد نسبيّا عما يدور بالمنزل، وهنا يتضاعف دور الأم، ولكن على الأب أن يتدخل من حين لآخر حين يجد أن هناك شيئًا غير طبيعي. وقد حدث أن لاحظت أن إحدى بناتي تتعمد أن تبتعد حين يرن هاتفها الخاص. ورغم أني ضد مبدأ التجسس لكني تنصت عليها وتأكدت أنها تحادث صديقتها، لكن الصدمة كانت من طريقة كلامها وأسلوبها والألفاظ البذيئة التي تتلفظ بها. وحين طلبت منها أن تفتح لي بريدها الإلكتروني رفضت بصورة هستيرية وبكت حتى انهارت، وبعد أن خرجتُ لأتركها تستريح مسحت كل الرسائل الواردة إليها!".
وكان لهدى راضي – وهي مدرسة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الخاصة من الشجاعة ما جعلها تقص هذه الحكاية , حيث قالت: "عندما بلغت ابنتي المرحلة الإعدادية كانت قد قطعت شوطا جيدا في تعليم الكمبيوتر، ولحرصي على تشجيعها أنشأت لها بريدا إلكترونيا خاصّا بها، وعلمتها كيفية استعماله؛ ولأنني كنت أعرف كلمة السر الخاصة ببريدها، كنت مطمئنة وكنت أخرج حين أراها تتبادل الرسائل مع صديقتها، وبعد عدة شهور لاحظت أنها تجلس فترات كبيرة جدا أمام الكمبيوتر، مع قلة الرسائل التي تتبادلها والمواقع التي تدخلها. بل جاءت فترة لم تفتح فيها هذا البريد. فثار قلقي، وطلبت منها أن تكتب لي كلمة السر، بدعوى أني نسيتها فقامت بكتابتها تلقائيا وبدون تفكير , لأنها كانت متعجلة للحاق بموعد الدرس، وفوجئت أنها تختلف عن التي أعرفها! ومن ثم توقعت أن يكون لها بريد إلكتروني آخر، فاتصلت بأقرب صديقاتها وطلبت منها عنوان البريد الإلكتروني الخاص بابنتى، بحجة أني في العمل وأريد أن أراسلها، فاعطتني الاثنين، وفتحتهما، وصعقت من النتيجة. فقد كان لها خصوصيات مثيرة صدمتني ومنها أنها نزلت توّا لمقابلة ولد في محطة القطار وليس للذهاب إلى الدرس! وهنا كان قراري بإلغاء اشتراك الإنترنت تماما!".
أما ج . أ طالب بالفرقة النهائية بكلية الألسن فيحكي هو الآخر قصة مثيرة عاشها بنفسه، فيقول: "عدت ذات يوم إلى المنزل متأخرًا فوجدت أخي الصغير 8 سنوات وأختي الطالبة في أولى جامعة، يجلسان أمام برنامج على الفضائيات يذيع شريط رسائل الـ SMS وقد كنا معتادين على تبادل الرسائل مع بعض معارفنا وأصدقائنا. وبعد لحظات دخلت حجرتها، وحين تابعت البرنامج وقرأت الرسائل المنشورة وجدت بينها رسالة قصيرة تقول: "حبيبي صاصا .. أرجوك .. إلحقني حبيبتك حمُّصة!". وجن جنوني فقد كان (صاصا) لقبا لصديق عمري، أما (حمصة) فهو اسم أختي الذي لا يعرفه سوى قليلين جدا، وأطلقناه عليها لأنها ضئيلة الحجم. وكان ما كان بعد ذلك!".
التكنولوجيا .. متهم !
"كل الوسائل التكنولوجية ابتكرت خصيصًا لنشر المعرفة وتسهيل الاتصال، لكن استخداماتها السلبية جعلتها محل اتهام من قبل الكثيرين واعتبرت سببا في تدهور أخلاق الشباب".. هكذا بدأت ريهام حسنين، 21 سنة، صحافية مصرية، حديثها، وأضافت: "فيما مضى كانت البنت محاصرة داخل بيتها، وكان للولد فقط الحق في الخروج والسفر واستكشاف العالم في أي وقت يشاء. أما الآن فقد جاء العالم كاملا إلى داخل البيت من خلال شاشة التليفزيون واستطاعت البنت أن تذهب لأي مكان في العالم أيضا من خلال شاشه الكمبيوتر؛ ومن ثم انكسر الحصار حول الفتاة رغما عن الجميع. ومن الطبيعي أن تتأثر البنت بما تبثه هذه الوسائل من أشكال سلبية مثلها مثل غيرها. ولن يكون العيب في شخصية الفتاة أو في تربية أسرتها، بل العيب في تلك الوسائل نفسها التي استخدمت التكنولوجيا بصورة سلبية لتبث لنا مناظر مخلة مثيرة، وتعكس صورا غير حقيقية لمجتمعاتنا تقوم على الاستهلاك والمظاهر! وهنا فالبنت لا بد أن تتأثر بدرجة ما لأنها لا يمكن أن تقاطع كل وسائل التكنولوجيا العصرية الضرورية لوجود بعض السلبيات فيها، خاصة إذا كانت إيجابياتها هي الأكثر!".
وتتفق سهام محمد، 27 سنة، خريجة ألسن عين شمس، مع ريهام في بعض ما قالته، لكنها اختلفت معها في الدور الملقى على عاتق الأسرة، فتقول: "كيف تصبح وسائل التكنولوجيا مدانة؟ كل مظاهر التدهور الاجتماعي مرجعها الأساسي الدور الغائب للأسرة، خاصة الأم بالنسبة للبنت، فقد أصبحت الأم عاملة، تغيب معظم فترات النهار عن بيتها في حين أن عليها أن تصاحب ابنتها وتحتويها وأن تكون بالنسبة لها محل ثقة، فتبوح لها بأسرارها لتبادلها الأم النصيحة وتعلمها كيف تتصرف وكيف ترتدي ملابسها، وكيف تتعامل مع تلك الوسائل التكنولوجية بصورة سليمة. كل مبتكرات العصر لها شقها الإيجابي والآخر السلبي، المهم كيف نستفيد منها؟!".
التربية الصحيحة
عن هذا السلوك تقول هبة أحمد، الباحثة بأحد مراكز حقوق الإنسان: "للأسف الشديد انتشرت هذه الظواهر كثيرًا داخل المجتمع؛ نظرًا لتغير المفاهيم والقيم ومبادىء التربية الصحيحة. ومن الظواهر الغريبة التي وجدناها داخل الجامعات أن البنات يلقبن بأسماء الشباب الذين يقيمون معهن علاقات عاطفية. فمثلا حين تسأل عن سهى، يقولن لك: سهى عمرو؟ لتكتشف أن عمرو هو "البوي فرند" الخاص بها وليس اسم والدها! أنماط أخرى من السلوك والتصرفات تظهر في جماعات للفسحة أو التمشية، وحديثهن بصوت مرتفع وضحكهن العالي وخوضهن في أحاديث يندى لها الجبين، بل إن منهن من يقمن بمعاكسة الشباب على مرأى ومسمع من الناس! هناك أسباب عديدة هي التي تدفع الفتيات الصغيرات إلى هذا السلوك، منها أساليب التربية الخاطئة كالمبالغة في العقاب البدني وتهميش دور الفتاة وأهميتها، ومنها الكبت المتواصل. فعلينا أن نعرف أن البنت سيأتي عليها يوم وتطلق كبتها حتى ولو بعد زواجها. لذا لا بد أن تكون هناك مساحة من الحرية من الخطأ والصواب، الخطر الحقيقي أن الأم تعتقد أن المجتمع يرجع الأخلاق السيئة للبنت إلى أمها، ومن ثم تلجأ دوما إلى تعنيفها، في الوقت الذي عليها أن تحتويها وتشعرها بالدفء والأمان تعود سهام لتؤكد دور التربية في سلوك البنت".
رد: موضوع هام لكل فتاة الابتعاد عن النت
فعلا كل كلامك صحيح 100% هالايام اتغير كل شي تصرفات البنات وطرق حكيهم ولبسهم ومشيهم وكل شي فيهم يني قبل كانت البنت ما ترفع عينيها من الرض بس هلا لا بترفع وبتعاكس وبتحكي مع شباب ولا كانه صاير اي شي وغير هيك بترد على اهلها بالفاظ بذيئة جدا ..... وبصراحه صحيح العتب ع النت بس مش كتير لانه الغلط فينا احنا لانه احنا ما بنستخدمه صح ... وكمان في عتب على الاهل لانه في بعضهم بيشددوا كتير على اولادهم وهاد بيأدي لانحرافهم .. واهل ما بيسألوا عن اولادهم الا في المناسبات مع انهم عايشين بنفس البيت .... والأمهات هلا ماعادوا مثل اول قبل كانت الام مركز اسرار بنتها بس هلا على العكس لام ما بتهتم ببنتها بالمرة واذا غلطت ما بتنصحها بتمسح فيها الارض .....
مشكوووووووورة حبي ع الطرح الرائع
الله يعطيكي الف عافيه
ان شاء الله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري
مشكوووووووورة حبي ع الطرح الرائع
الله يعطيكي الف عافيه
ان شاء الله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء فبراير 15, 2011 8:27 am من طرف سحر العيون
» تكت تحشيش
الأربعاء يناير 19, 2011 8:26 pm من طرف سحر العيون
» حديث قلب
السبت يناير 01, 2011 10:11 am من طرف كريزي
» تخيلوا الموقف
الجمعة ديسمبر 31, 2010 6:52 pm من طرف سحر العيون
» انا عضوة جديدة
الخميس ديسمبر 23, 2010 10:36 pm من طرف سحر العيون
» ايوب عليه السلام
الخميس ديسمبر 23, 2010 8:58 am من طرف سحر العيون
» استماع القرآن يقوي الجهاز المناعي للإنسان
الخميس ديسمبر 23, 2010 8:54 am من طرف سحر العيون
» لا تفعل عشرا فتسمع عشرا
الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:12 am من طرف سحر العيون
» دروس بالحب
السبت ديسمبر 18, 2010 7:46 pm من طرف سحر العيون